8 Aug 2018

طرق التسويق المسموحة في شبكات الأفيلييت

طرق التسويق المسموحة في شبكات الأفيلييت

لقد تطرقنا في مقالتنا السابقة عن طرق التسويق المحظورة في شبكات الأفيلييت، والتي لا ينبغي عليك كناشر اتباعها والعمل بها، لكي لا يتم حظرك ضمن الشبكة. بينما الآن سوف نتعرف على أهم طرق التسويق المسموحة ولكن بحذر. يتعامل المعلنون، بالنسبة إلى بعض أنواع التسويق من قبل الناشرين، بحذر وخوف شديدين. ويكمن خوف المعلن الرئيسي في […]

القراءة لاحقا أو شاركها

لقد تطرقنا في مقالتنا السابقة عن طرق التسويق المحظورة في شبكات الأفيلييت، والتي لا ينبغي عليك كناشر اتباعها والعمل بها، لكي لا يتم حظرك ضمن الشبكة. بينما الآن سوف نتعرف على أهم طرق التسويق المسموحة ولكن بحذر.

يتعامل المعلنون، بالنسبة إلى بعض أنواع التسويق من قبل الناشرين، بحذر وخوف شديدين. ويكمن خوف المعلن الرئيسي في أن الناشرين يغلقون قنوات الإعلان التي يقوم عن طريقها المعلن بالترويج لمنتجه بنفسه، أو الإضرار بسمعة العلامة التجارية للمعلن باستخدام مواد إعلانية لا تتطابق مع سمعة وقيم العلامة التجارية. وهنا لا يمكننا أن نقول عن هذه الطرق سيئة، ولكن يمكن استخدامها إذا سمح المعلن بذلك فقط، مع مراعاة جودة الزيارات وعدم التنافس مع المعلنين أنفسهم.

وهنا سنعرض قائمة بأهم طرق التسويق المسموحة ولكن يجب التعامل معها بحذر.

النقاط الرئيسية التي يجب الانتباه إليها عند اختيار شبكة الأفيلييت (التسويق بالعمولة)، طرق التسويق المسموحة ولكن بحذر.

الإعلان يحتوي على إسم العلامة التجارية. من السيئ جدا استخدام هذه الطريقة بالترويج للمنتوجات في حال قيام المعلن نفسه بالتسويق عن طريقها، حيث سيؤدي ذلك إلى رفع سعر النقرة للإعلان. وتكون هذه الطريقة مجزية لدى العلامات التجارية الغير مشهورة والتي دخلت السوق حديثا ولا تمتلك موارد خاصة بها للترويج عن طريق الإعلانات التي تحتوي اسم علامتها التجارية.

الزيارات القادمة من المواقع الإباحية +18. الزيارات القادمة من المواقع الإباحية أو المتاجر التي تبيع سلع للكبار فقط، تكون جيدة لبعض العروض، ومحظورة بشكل كامل في عروض أخرى. فمن الغريب رؤية إعلان طعام أطفال في مواقع تعرض أفلام إباحية، بينما يمكن الإعلان عن الدعوة للتسجيل في لعبة (نوع آخر من الترفيه) يمكن أن يجلب أرباحا جيدة.

(الترويج عبر رسائل إلكترونية) السبام. لا يوجد شخص على هذا الكوكب من لا يغضب من هذا النوع من الإعلانات. فيجب على الناشر اتباع شروط معينة عند استخدام هذا النوع من التسويق، حيث يجب أن تكون رسائله نوعية وجيدة ومحدودة الكمية (يوميا، أسبوعيا وشهريا). وإن علم المعلن أن الناشر يقوم بإرسال الرسائل للترويج لمنتجه يوميا إلى العملاء، فقد يمكن أن يتم حظر الناشر لكي لا يسبب الضرر للعلامة التجارية. كما سيتم حظر الناشر في حال تبين أنه قام بالحصول على العناوين الإلكترونية بطريقة غير قانونية. وبنفس المبدأ، تعمل الرسائل القصيرة SMS وإشعارات التنبيه.

البنرات الصفراء. وهدف هذا النوع من البنرات هو إجبار المستخدم على النقر وليس التعريف بالعرض (المنتج) الذي يقوم الناشر بالإعلان عنه. ويمكن العمل عبر هذا النوع من الإعلانات في حال اختيارك منتج خاص وتقديمه للعملاء، بحيث يحدث تأثير ناجح وليس بهدف الاحتيال عليهم، لأن جميع المعلنين لن يكونوا سعداء عندما يقوم الناشر بتضليل العملاء.

جمع بيانات المستخدمين لغرض ملئ طلب للحصول على قرض. في هذه الحالة، يقوم الناشر بجمع بيانات المستخدمين عبر شبكة الانترنت أو عن طريق قنوات خاصة به، وذلك لتقديم طلب للحصول على قرض أو بطاقات ائتمان ويقوم بإرسال الطلبات إلى شركات الأفيلييت، حيث يتم اختبارها وإعادة إرسالها إلى المعلن. وهنا يجب أن يكون الناشر حذر للغاية، لأن البيانات التي يجمعها من قبل المستخدمين يمكن أن تكون سرية، حيث ينظم القانون جمعها وتخزينها وإرسالها إلى أطراف ثالثة بشكل صارم، وإن لم تمتلك القدرة بالحفاظ على سرية المعلومات، فمن الأفضل لك أن لا تمارس ذلك.

النوافذ المنبثقة (Popunder ، pop-up، clickunder). وهذا النوع من التسويق يعتبر شبه قانوني، حيث يمكن ظهور النوافذ المنبثقة للمستخدم أثناء دخوله إلى الموقع مباشرة وتغطية الشاشة كاملة، أو يتم فتحها في نافذة جديدة خلف الشاشة بعد النقر على أي منطقة في الموقع. وتتسبب النوافذ المنبثقة مستوى مختلف من ردة الفعل لدى المستخدمين، ولكن من الصعب جدا عدم الانتباه لها. وإن سمح المعلن للناشر باستخدام طريقة النوافذ المنبثقة، هذا لا يعني أبدا استخدام موقعك كاملا وإظهار عدة نوافذ منبثقة للمستخدم في نفس الآونة.

إعادة الاستهداف. يتم النظر إلى هذه الطريقة في التسويق بطرق مختلفة، فمنهم من يقول إنها ليست مصدر مستقل لجلب الزيارات (كون الزائر كان موجودا بالفعل في موقع المعلن قبل ذلك). وهناك لا يعارض استخدام الناشرين طرق إعادة استهداف زائري موقعه وتحويلهم إلى عملاء. لذلك من الأفضل قبل البدء في ذلك يجب عليك الاستفسار من المعلن.

النتيجة

يمكن ببساطة تتبع الزيارات الوهمية من قبل شبكات الأفيلييت، لذلك لا يمكنك قول “إنني سوف أقوم بجلب زيارات وهمية بسرعة وأحصل على الكثير من المال وأختفي”. فعلى الأرجح سيتم الكشف عنك بسرعة وحظرك إلى الأبد. الأمر نفسه ينطبق على خلط الزيارت ذات الجودة العالية بالزيارات الوهمية، حيث أدوات التتبع في شركة “أدميتاد Admitad” تقوم بمسح شامل يوميا للكشف عن المخالفين وحظرهم.

يكفي تتبع سلوك المستخدم على موقع المعلن (الوقت الذي قضاه على الموقع قبل عملية الشراء، الصفحات التي قام بزيارتها إلخ) لنتمكن من معرفة جودة الزيارات. الشيء نفسه ينطبق على المعلنين والوكالات التي تحاول إخفاء الزيارات ذات الجودة العالية، حيث سوف يلاحظ الناشر ذلك بسرعة ويريد أن يعرف لماذا لم يحقق مكاسب جيدة.

ويقوم مبدأ العمل في شبكات الأفيلييت على مبدأ ” win-win” أي فوز الطرفان، وذلك سيحدث عندما لا يفكر أحد الأطراف فقط في زيادة دخله الخاص، وإنما تعم الفائدة على الجانب الآخر. ونحن ندعوا الجانبان (الناشر والمعلن) إلى العمل بنزاهة والابتعاد عن طرق الاحتيال، عندها فقط يمكننا أن نحصل على منفعة متبادلة ومكاسب جيدة.

القراءة لاحقا أو شاركها

تعليقات 0

كتابة تعليق