يعد الترويج لمختلف المنتجات، عبر شبكات التسويق بالعمولة، باستخدام اسم العلامة التجارية، من أحد أنواع الإعلانات التي تحتوي على اسم العلامة التجارية للمعلن، وعادة ما يكون هذا النوع من الترويج محظور من قبل المعلنين.
على سبيل المثال، في حال كنت مشارك ببرنامج “Asos”، فإنه بموجب شروط العرض عدم استخدام الإعلانات التي تحتوي اسم العلامة التجارية “Asos”، ولا حتى استخدام ترجمتها أو مشتقاتها أو أي شيئ يشابها.
لماذا يتم حظر الترويج باستخدام اسم العلامة التجارية من قبل المعلنين؟
إذا كان المعلن نفسه يقوم بالترويج، فإن كل إعلان لا ينتمي إلى المعلن، يحرمه جزء من الزيارات. علاو على ذلك، فإن محركات البحث تظهر الإعلان بأعلى تكلفة للنقرة، لذلك سيتعين على المعلن التنافس باستمرار مع مشرفي المواقع ورفع سعر النقرة، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف.
وفي حال نقر المستخدم على إعلان مشرفي المواقع، وقام بعملية الشراء، فسيتعين على المعلن دفع عمولة له أيضا، وهنا يكون قد ارتفعت تكاليف الإعلانات، واضطر لدفع عمولة في آن واحد، لذلك يحظر أغلب المعلنين هذا النوع من الإعلانات.
حتى في حال لم يكن المعلن يروج لمنتجاته بنفسه، فإن الإعلان الذي يحتوي على اسم العلامة التجارية لا يصب في مصلحته، حيث يظهر موقعه في المرتبة الأولى من نتائج البحث (هنا ينفق المعلن الكثير من الجهد والمال ليظهر الموقع في المرتبة الأولى)، وعندما يبحث المستخدمون على العلامة التجارية يقومون بالنقر على الموقع. وفي حال سمح المعلن بهذا النوع من الإعلانات، فإن الإعلان سوف يظهر أولا ويتم النقر عليه، ويتعين على المعلن دفع عمولة أيضا.
كيف يمكنني أن أعرف أن هذا النوع من الإعلان محظور؟
سؤال جيد، ولكنه بمنتهى السهولة، عندما تقوم بإرسال طلب للاشتراك ببرنامج معين على شبكة “أدميتاد“، ويتم قبولك في العرض، فإنه يجب عليك وأولا قراءة شروط العرض بتمعن شديد ومن ثم تطبيقها.
بعد اختيار العرض، سوف تجد في القائمة اليسرى صندوق صغير تحتى مسمى ” Menu”، وفي داخلها يجب عليك اختيار ” Traffic Sources” حيث سوف تجد هنا جميع أنواع التسويق المحظورة والمسموحة.
هنا سوف تجد العديد من أنواع الترويج والمقسمة لعدة أقسام، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإعلانات عبر محركات البحث وجميع أنواع الإعلانات الأخرى.
انظر إلى الطرف الأيمن من القائمة، حيث سوف تجد إشارة “صح” تشير إلى أن هذا النوع من الإعلانات مسموح، وفي حال كانت الإشارة عبارة عن “X”، فإن هذا النوع من الإعلانات محظور، كما موضح في الصورة أدناه.
ما العواقب التي تنتظر مشرفي المواقع الذين يستخدمون وسائل ترويج محظورة؟
هناك العديد من مشرفي المواقع الجدد الذين يقومون باستخدام وسائل ترويج محظورة، وخاصة استخدام الإعلانات التي تحتوي على اسم العلامة التجارية، وهناك أيضا مشرفي مواقع قدماء يقومون بهذا أيضا على أمل أن لا يتم كشفهم، ولكن ماذا ينتظرهم في حال كشفت شبكة “أدميتاد” الانتهاك الذي قاموا به؟
- إيقاف العمل مع البرنامج، وكل البرامج المشترك بها.
- حظر الحساب بالكامل.
- توقف الشركة العمل مع مشرف الموقع.
- إيقاف رصيد مشرف الموقع، وإيقاف إمكانية سحب الأموال، وإعادتها إلى المعلنين الذين تضرروا من قبله.
- في بعض الأحيان يمكن أن تصل إلى المحكمة، حيث تقوم الشركة برفع دعوة ضده في حال كان الضرر كبيرا للشركة المعلنة، حيث يتوجب على مشرف الموقع دفع غرامة يتم تحديدها حسب الضرر الذي لحق العلامة التجارية.
الجدير بالذكر أنه في شبكة “أدميتاد” وفي أغلب العروض يحظر الترويج باستخدام اسم العلامة التجارية، ولكن هناك بعض العروض التي تسمح بذلك، حيث يمكنك معرفة ذلك من خلال قراءة شروط العرض.
الخلاصة
لدى شركة “أدميتاد” أدوات وخوارزميات قوية جدا لمعرفة مصادر الزيارات، بل ومعرفة الكلمات المفتاحية التي تم استهدافها، وفي حال اكتشفت الشركة أن أحد مشرفي المواقع يخالف شروط العقد، سيكون هناك عواقب تلاحق المروج، ومنها قد يصل إلى دفع غرامات كبيرة.
لذلك، قبل الترويج لأي عرض، اقرأء شروطه بتمعن، وتأكد من الكلمات التي لا يجب عليك استخدامها في الإعلانات عبر محركات البحث، وفي حال عدم وجودها ضمن شروط العقد، من الأفضل مراجعة الدعم الفني ومعاودة السؤال حول هذا الأمر.