مصادر جديدة للزيارات يجب أن يجربها المعلنون في 2019
لقد قامت أسرة “أكاديمية أدميتاد العربية” بإعداد قائمة بمصادر الزيارات الجديدة، التي يجب على المعلنين إيلاء اهتماما كبيرا بها. وعلى الرغم من أنها، في الوقت الحالي، لا تعتبر المصادر الأهم في جلب المبيعات، ولكن يجب على كل المعلنين أن يقوموا بتجربتها على أقل تقدير في عام 2019. وتتطلب المصادر الجديدة للزيارات أدوات جديدة للعمل معها، […]
لقد قامت أسرة “أكاديمية أدميتاد العربية” بإعداد قائمة بمصادر الزيارات الجديدة، التي يجب على المعلنين إيلاء اهتماما كبيرا بها. وعلى الرغم من أنها، في الوقت الحالي، لا تعتبر المصادر الأهم في جلب المبيعات، ولكن يجب على كل المعلنين أن يقوموا بتجربتها على أقل تقدير في عام 2019.
وتتطلب المصادر الجديدة للزيارات أدوات جديدة للعمل معها، ومن خلال هذه المقالة سوف نتكلم عما سيحتاجه المعلن ليستخدم هذه المصادر بأعلى كفاءة ممكنة. كما يجب على المعلن أن يعلم أن مصادر الزيارات الأكثر شهرة في عام 2019 هي – الفيديو، الصور، المحتوى القصير، والزيارات من الجوال.
المصدر الأول: منصة انستجرام
الإيجابيات للمعلنين: تجاوز عدد مستخدمي منصة “انستجرام” المليارد مستخدم حول العالم، كما أن مستخدمي هذه الشبكة الاجتماعية نشطين للغاية، حيث يقوم الأشخاص بالاشتراك بشكل نهم في حسابات المتاجر، والأشخاص الآخرين، ويضعون تعليقات، ويحفظون المنشورات، ويتواصلون مع بعضهم البعض. والميزة الرئيسية هنا هي المحتوى المرأي، حيث بمساعدة الصور ومقاطع فيديو قصيرة، يمكن تعريف المستخدم على أي منتج ودمجها مع مواد إعلانية للربح منها.
السلبيات للمعلنين. تتمثل المشكلة الرئيسية للمعلنين الذين يعملون مع مصادر الزيارات عبر منصة انستجرام، هي عدم القدرة على تتبع حالات المبيع القادمة من هذه المنصة. وفي نفس الوقت فإن الزيارات من هذه المنصة تجذب المعلنين منذ فترة طويلة، لكنهم إلى الآن لم يستطيعوا تتبع فعاليتها بالشكل المطلوب. وهناك بعض المدونين يعملون مقابل عمولة ثابتة، وآخرون عبر تبادل الإعلانات. وفي كل الأحوال، يزداد الوعي بالعلامة التجارية، ولكن من الصعب تقدير عدد المبيعات الحقيقية القادمة من خلال هذا الحساب أو ذاك.
الحلول والأدوات. في حال أراد المعلن العمل عبر شركة “أدميتاد” مع مصادر الزيارات القادمة من منصة “انستجرام”، فيمكنه الاستغناء عن روابط الأفيلييت (الطريقة التقليدية للعمل مع شبكات التسويق بالعمولة)، واستخدام أداة “الأكواد الترويجية الفريدة“، حيث يتم إنشاء كود خاص لكل مروج على حدى، وفي حال قام العميل باستخدامه، سيتمكن المعلن من معرفة مصدر المبيعات، وهكذا يحصل على إحصائيات مفصلة من مصدر الزيارات الجديد (انستجرام) ونشاطها. والجدير بالذكر، أن المروج يمكنه وضع الكود في أي مكان يريده، حيث يمكنه إضافته في وصف الصورة، أو على الصورة نفسها، والشيئ المهم هنا، أن يتمكن المستخدم من العثور على الموقع وإدخال الكود وشراء المنتج. وفي نفس الوقت، ولو قدم الشخص عن طريق رابط الأفيلييت لشخص آخر واستخدم “الكود الترويجي” فإن العمولة سيحصل عليها المروج الذي يعود له “الكود الترويجي”.
المصدر الثاني: منصة التيليغرام
الإيجابيات للمعلنين: وفقا لإحصائيات “أدميتاد” والمروجين، فإن جمهور منصة “التيليغرام” يميل إلى شراء المنتجات المعقدة وباهظة الثمن. حيث يمكن تقديم منتجات ذات أسعار أعلى من المتوسط في مختلف القطاعات (الملابس الفاخرة والأحذية الرياضية، والمعدات التقنية، وحتى البرمجيات).
السلبيات للمعلنين. تعد منصة التيليغرام منصة للهواتف الذكية في المقام الأول، ومن المهم للمعلنين أن يمتلكوا نظام تتبع جيد وإسناد. ففي حال اشتباه المروج أن زياراته لا يتم احتسابها بسبب تبديل المستخدم لجاهزه عند قيامه بشراء المنتج أو انتقاله من الموقع إلى التطبيق، سوف يرفض العمل مع المعلن ويختار عرض آخر لمنافسيه (الذين يملكون وسائل تتبع أفضل) على سبيل المثال أداة “tagtag” من أدميتاد.
الحلول والأدوات. كي لا يفقد المعلن المروجين (والزيارات القادمة عن طريقهم)، يجب على المعلن أن ينشئ مخطط إسناد للطلبات يكون مفهوما للمروجين وأن يمتلك أداة تعقب جيدة. ويجب عليه تقديم جميع الخيارات لمسار المستخدم وفهم لمن وفي أي خطوة سيتم إسناد الطلب للمروج، ويجدر الانتباه إلى الحالات التالية:
- عندما ينتقل المستخدم من متصفح لآخر أو من الهاتف إلى الكمبيوتر المكتبي، ماذا يحدث في هذه الحالة؟
- عندما ينتقل المستخدم من جهاز لآخر (على سبيل المثال، يعثر المستخدم على المنتج في التيليغرام، ويقوم بشرائه عبر الكمبيوتر المكتبي).
- عندما ينتقل المستخدم بشكل أوتوماتيكي بين إصدارات الموقع (إصدار سطح المكتب أو الجوال أو إلى التطبيق).
وفي حال كنت تعمل كمعلن مع شركة “أدميتاد”، فنوصي وبشدة دمج أداة “TagTag” مع موقعك وأداة “SDK” لتطبيقك على الجوال. حيث تكلمنا بشكل مفصل عن هذه الأدوات، ويمكن الاطلاع عليها عبر قراءة المقالات التالية ” كل ما تريد معرفته عن نظام تتبع أدميتاد للمعلنين «SDK»“، ومقالة “تثبيت أداة «TagTag» وكيفية عملها“.
المصدر الثالث: منصة اليوتيوب
الإيجابيات للمعلنين: تساعد منصة اليوتيوب في عرض المنتج بشكل مرأي، وبشكل يشبه إلى حد كبير منصة “التيليجرام” ولكن يوجد اختلاف، حيث يستخدم زوار التيليجرام كفرصة للترفيه عن أنفسهم وبسرعة ولدقائق معدودة، وذلك على خلاف اليوتيوب، حيث ينفق المستخدمون الكثير من وقتهم لمشاهدة مختلف الفيديوهات. وفي حال كان الحديث يدور عن فيديوهات المراجعات والتقييمات للمنتجات، فإن مدة الفيديو قد تصل من 5 دقائق إلى نصف ساعة في بعض الأحيان. مما يعني أن المروجين يمتلكون ما يكفي من الوقت لاقناع المستخدم بشراء المنتج الذي يروجون له. وتلعب كلا من العلامة التجارية والطريقة التي يقدم من خلالها المدون المنتج دورا مهما في التحفيز على شراء المنتج من قبل المشاهد.
السلبيات للمعلنين. هناك عدة مشاكل عند العمل مع المدونين على اليوتيوب. 1) يضعون روابط الأفيلييت بشكل غير صحيح (لا تظهر في وصف الفيديو). 2) ينسون تحديث الروابط. 3) لا يعرفون كيفية التعامل مع هذه الروابط. ولهذا، قد يواجه المعلنون عند العمل مع بعض المدونيين، فإما أن يكون من المستحيل التعامل معهم، أو الكفائة منخفضة جدا، ولا تلبي تطلعاتهم.
الحلول والأدوات. بالإضافة إلى الأدوات التي يستخدمها المدونين على اليوتيوب يمكن أيضا استخدام أداة “الأكواد الترويجية الفريدة“، حيث يمكن أن يتقبلها المشاهد أكثر من روابط الأفيلييت، ويمكن عرضها إما في وصف الفيديو أو إخبارها للمستخدم بشكل مباشر من قبل المدون. بالإضافة إلى ذلك، حتى ولو لم يقم المدون بتحديث الروابط، فإن الكود الترويجي سيظل بعمل بشكله الطبيعي، لأنه في هذه الحالة لا يهم مصدر الزيارة، وإنما استخدام الشخص للكود أثناء عملية الشراء.
المصدر الرابع: الزيارات من خارج الشبكة العنكبوتية (أوفلاين)
الإيجابيات للمعلنين: تعتبر الزيارات من خارج عالم الانترنت فرصة لجذب عملاء جدد وتحويلهم إلى مستخدمين عبر الإنترنت. ومن بين هذه المصادر يمكن أن تكون والكتيبات والإعلانات داخل وسائل النقل العام، أو عبر الراديو أو التلفاز أو في أي مكان آخر خارج شبكة الانترنت. كما يمكن الإعلان داخل المحاضرات وورش العمل والندوات للمقدم أن يوصي الجمهور بمنتج معين أو خدمة ما. وسيكون هذا الجمهور الأكثر استهدافا وفاعلية، وبالتالي سيحصل المعلن على زيادة في المبيعات، من خلال السماح لهذه الطريقة بالترويج.
السلبيات للمعلنين. من الصعب للغاية تتبع الطلب وإسناده إلى المروج دون رابط الأفيلييت، ويحتاج المستخدم إلى تحفيز كبير للقيام بعملية الشراء.
الحلول والأدوات. مرة أخرى نعود إلى أداة “الأكواد الترويجية الفريدة” لنفس السبب: ليس هناك أي حاجة لاستخدام رابط الأفيلييت وليس من الصعب إخبار المستخدمين بالكود، وسيكون من السهل جدا إسناد الطلب للمروج. كما هو الحال بالنسبة للزيارات من “انستجرام”، ولكن الفرق هنا، يجب على المروج أن يذكر للعميل أن يقوم باستخدام الكود الترويجي حصرا أثناء قيامع بعملية الشراء عبر المتجر الإلكتروني للشركة، وليس الذهاب إلى المتجر نفسه، كون الكود يعمل داخل الموقع الإلكتروني فقط. وهنا يمكن للشخص الذي يريد الترويج عبر هذه الطريقة أن يقوم بطباعة منشورات إعلامية مع الكود الترويجي الخاص به وتوزيعها في مختلف الأماكن. والجدير بالذكر أن الأداة هذه تعمل في وضع الاختبار، ويتوقع أن تجد مستقبلا زاهرا.
gooooooooooooooooooooood
مقالة فى غاية الروعة